ألا يمكن لامراة في الثلاثين أن تحب رجلا يكبرها ب 23 سنة
كنت قد قررت أن أنقطع عن الكتابة لمدة 15 يوما, و لكن أثارني هذا التعليق في هو و هي:
ألا يمكن لامراة في الثلاثين أن تحب رجلا يكبرها ب 23 سنة
السلام عليكم
أنا أعيش نفس التجربة التي تحدثتم وسؤدتم تفاصيلها, نعم أنا أحب شخصا يكبرني ب 23 سنة لكني لم أحس أبدا بفارق السن بيننا بل على العكس ، وهو ينوي الارتباط لكني أفكر مثلما تفكر صاحبة التجربة
لم يرني قبلا لأن علاقتنا بدأت صدفة بالهاتف لكنه صمم على التحدث إلي وطلب ذلك من إحدى زميلاتي، حتى وافقت وأعطته رقم الجوال وقالت أنه شخص محترم جدا . فعلا هو كذلك، وأنا لا أنكر ذلك أقول كذلك لأني رأيت عددا من الشخصيات تتعامل معه، ونحن نتعامل معه في مؤسستنا لأنه مدير أحد الشركات السياحية. هو شخص طيب وحنون لا يريد إيذائي وأنا لا أريد الإساءة إليه. بقينا نتصل بالهاتف لمدة ثلاثة أشهر لكنه كان يطلب مني الحضور إلى أي مكان عام ليراني فهو لا يعرف شيئا عن ملامحي كنت دائما رافضة الفكرة لكني قبلت بعدها لم يرني إلا لثلاث دقائق واختفيت لم أتحدث إليه واكتفينا بإلقاء التحية، وقول : كيف حال، بخير.........؟ غريب أليس كذلك كلانا لم يتصور الملامح التي يمكن أن يبدو عليها الآخر، هو أضخم مني وطوله180 م أما أنا فأبدو كابنته الصغيرة لكننا نتناسب من حيث الطول.............، لسي هذا هو المهم طلب مني ملاقاته مرة أخرى على أن أحضر من شئت من زميلاتي لبيت الدعوة وأخبرني قبلا أنه لم يتوقع أن أكون بهذا الشكل، أنا لست جميلة وحسناء، فقط مقبولة الشكل بيضاء بخطوط سوداء هو الجمال الجزائري البسيط إذا قبلت دعوته وكلانا كان مندهش من الآخر فهو ملامحه تدل على كبره ورغم ذلك أنا لم أنتبه لذلك، بل زميلاتي هن من شد انتباههن للأمر. عندما غادرن زميلاتي للتبضع بإحدى المحلات بجوار المحل الذي كنا فيه. لم يتمالك نفسه مسك يدي و ضمها إلى صدره.
لا أدري لماذا تركته يفعل ذلك ولكني في ذات الوقت شعرت بالإطمئنان والراحة معه.
الحب ليست طيش وبهيمية ، الحب عاطفة إنسانية منبعها صدق النية وعنصرها ود وتضحية، وتاجها رابطة قدسية هو الزواج. أنا لا يمكنني مواصلتي علاقتي بهذا الشخص إذا أحسست أن الأمر نزوة عابرة لاغير
والله أعلم
قبل أن أفكر في نفسي وأقبل عرضه، تراني أفكر في زوجته ، فمن الصعب أن تقبل امرأة أخرى زوجة جديدة تشاركها زوجها حتى وإن كانت لا تتفق معه. ولا يمكن لي أن أحطم حياة عائلة بأكملها
هو إذن متزوج ولديه ابن وبنت في سني تقريبا. في حياتي ما تعلقت بشخص مثلما تعلقت به، كان قريبا مني
فهل علينا أن نقتل كل الأحاسي التي في داخلنا . فأنا أحبه فعلا وهو كذلك وينتظر من الرد على طلبه ليخبر زوجته، فما العمل؟
فأنا لا أريد أن أظلم أحدا خاصة امرأة مثلي ومازلت أستخير وعلى كل حال تبقى مشيئة الله والله يقرر الخير لنا فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
نقلته كما هو لم أغير فيه شيئا, آسفة للفتاة التي علقت على الموضوع إذا كنت تعديت الحدود و نشرته